الفحص المبكر فرصة لعلاج سرطان الثدي

سرطان الثدي هو تكوّن كتلة في خلايا الثدي، ويعتبر أكثر أنواع السرطانات شيوعاً لدى النساء، إلاّ أن الفحص المنتظم والمبكر يزيد بشكل كبير من نسبة الشفاء والبقاء على قيد الحياة!

التشخيص المبكر لسرطان الثدي

من أهم طرق الوقاية والعلاج لسرطان الثدي هي المتابعة مع الطبيب باستمرار، وذلك يساعد على اكتشاف الكتلة بالمراحل الأولية المبكرة، كما أن العلاج يكون ذو فعالية أعلى عند اكتشاف الكتلة السرطانية قبل ظهور أي أعراض!

يتم فحص الثدي بـ 3 طرق مختلفة منها:

  • تصوير الثدي Mammogram

ينصح الأطباء النساء عند بلوغ سن الـ 40 بتصوير الثدي مرة كل سنة أو سنتين، ويعتبر من أكثر الطرق فعالية للكشف المبكر.

  • الفحص السريري للثدي

يقوم الطبيب أثناء الفحص السريري للثدي بالكشف عن الثديين بالبحث عن أي اختلاف في الحجم أو الشكل أو ملمس الجلد بإحدى الثديين أو حلمة الثدي، كما أنه يتم فحص العقد الليمفاوية المجاورة للثدي ومنطقة الإبط للتأكد من عدم تكوّن كتل، حيث  يستغرق الفحص السريري عشرة دقائق فقط.

  • الفحص الذاتي للثدي

هو فحص تقوم به النساء شهرياً بأنفسهن للكشف عن أي تغير في حجم أو شكل الثديين مع الأخذ بعين الاعتبار الاختلاف الطبيعي بين حجم الثديين الناتج عن تقدم العمر، الدورة الشهرية، الحمل، تناول حبوب منع الحمل والتغييرات الهرمونية.

القيام بالفحص الذاتي للثدي لا يعني الاستغناء عن الفحص بالأشعة أو الفحص السريري عند الطبيب.

من هم النساء الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي؟

●  بلوغ سن الـ 40، وذلك يعود لأن التقدم بالعمر يزيد من فرصة التعرض بالطفرات الجينية المسببة لسرطان الثدي.

●  العامل الوراثي، خاصة عند وجود إصابات من الأشخاص ذات القرابة بالدرجة الأولى.

●  السمنة، حيث أن زيادة الخلايا الدهنية في الجسم يزيد من نسبة هرمون الاستروجين المسؤول عن زيادة نسبة الإصابة وذلك لأنه يتم تصنيع جزء من هرمون الاستروجين داخل الخلايا الدهنية، إضافة إلى ذلك فإن السمنة تزيد من نسبة هرمون الأنسولين الذي يزيد من نسبة الإصابة بسرطان الثدي.

●  الحمل بعد بلوغ سن الـ 30، وذلك بسبب التعرض لارتفاع هرمون الاستروجين الذي يزيد من نسبة الإصابة بسرطان الثدي.

●  الخمول وعدم وجود أي نشاط بدني، حيث أن النساء اللّواتي يتبعن أسلوب حياة ليس فيه أي نشاط بدني عرضة بشكل أكبر لسرطان الثدي.

●  الإصابة بسرطان المبيض أو الرحم، وذلك بسبب تلقيها المسبق بالعلاج الهرموني.

●  التعرض المسبق للعلاج الإشعاعي في الصدر.

تغييرات بسيطة في أسلوب الحياة قد تقلل من نسبة الإصابة بسرطان الثدي!

نمط وأسلوب الحياة الصحي يقلل من نسبة الإصابة بسرطان الثدي ويزيد من نسبة الشفاء منه، لذلك حافظي على اتباع النصائح التالية:

  • الحفاظ على ممارسة الرياضة والنشاط البدني، و الحرص على عدم زيادة الوزن ومؤشر كتلة الجسم.
  • تجنب المشروبات الكحولية.
  • زيادة الوعي حول العلاج بالهرمونات والأدوية التي تؤخذ لمنع الحمل.
  • حاولي أن تلجئي للرضاعة الطبيعية عند الولادة.

تصفح مقالات صيدلية الأسرة:

تأثير القلق والتوتر على الصحة: أهم الحلول والمكملات الغذائية التي تخفف الضغط النفسي

تأثير القلق والتوتر على الصحة: أهم الحلول والمكملات الغذائية التي تخفف الضغط النفسي

القلق والتوتر هما من أكثر المشكلات النفسية شيوعًا التي تؤثر على حياة الأفراد اليومية. يؤثر الضغط النفسي المستمر على الصحة النفسية والجسدية بشكل كبير. لذلك، يُعتبر البحث عن طرق فعّالة من أجل علاج القلق والتوتر أمرًا ضروريًا للحفاظ على جودة الحياة. تأثير القلق والتوتر...

أهمية النوم في حياة الإنسان والميلاتونين

أهمية النوم في حياة الإنسان والميلاتونين

النوم هو أحد الركائز الأساسية للحفاظ على صحة جيدة. يساعد النوم الجسم على استعادة طاقته وتجديد خلاياه، كما يلعب دورًا حيويًا في تعزيز الوظائف العقلية والجسدية. ومع ذلك، يعاني الكثير من الناس من مشكلات في النوم مثل الأرق واضطرابات النوم الأخرى. في هذا السياق، يُعتبر...

الإسعافات الأولية للحروق: دليل شامل لمعرفة الأنواع والعلاج ودور الصيدلاني في علاج الحروق

الإسعافات الأولية للحروق: دليل شامل لمعرفة الأنواع والعلاج ودور الصيدلاني في علاج الحروق

مقدمة تعد الحروق من الإصابات الشائعة التي قد يتعرض لها الإنسان في حياته اليومية، سواء في المنزل أو في مكان العمل أو أثناء الطهي. إن معرفة الإسعافات الأولية للحروق والتعامل معها بشكل صحيح يسهم في الحد من الأضرار وتخفيف الألم، كما أن فهم أنواع الحروق وطرق علاج الحروق...